وحشني بعد الطلاق كاملة
الطلاق مش أبغض الحلال عند اللّٰه زي ما كل الناس بتقول وهما مش فاهمين حاجة ربنا مش بيحلل حاجة وهو بيبغضها طالما حللها تبقى حلال، لكن عارفة أنا لو شايف إنك مبسوطة واللّٰه مكنتش اتكلمت، بس أنا شايفك بتتعذبي وجوزك كمان ربنا عالم بحاله كل يوم والتاني يكلمني وندمان وتاب وحتى مش عارف يوريني وشه،
نفسه اتكسرت واتفضح قدامنا وفي وسطنا إنتِ مفكرة دي حاجة ساهلة على الراجل مننا إنه يتفضح بالشكل ده وفين وسط أهل مراته؟ أنا واللّٰه مش بدافع عنه بس بحاول أعمل اللي عليَّ لآخر لحظة عشان لما ربنا يسألني عنك اقول له يارب أنا حاولت بس هما اللي سابوا شياطين الإنس والجن يدخلوا بينهم، يا بنتي ادي له فرصة هو يستاهل برضو لو كنت شايف إنك مش في باله ومش باقي عليكِ مكنتش هقول كده بس أدي له فرصة هو لسه بيحبك وباقي عليكِ وعايزك، لو كلمني تاني هقول له أنا موافق تتقابلوا ماشي؟
يا بنتي رُدي؟
سيبني افكر يومين يا بابا
كتير يومين هتسنى منك رد بكرا
فضلت صاحية لحد تاني يوم الصبح مقدرتش أنام من التفكير وكنت خايفة وبرضو معرفتش أوصل لقرار ولا عرفت هقول إيه لبابا
بعد العصر لاقيت بابا داخل أوضتي بيقول لي إلبسي عشان هنخرج سوا نتغدا برا، فرحت جدًا قولت اهو تغيير جو، نزلنا سوا وإتغدينا وبعدها شربنا الشاي ومشينا سوا عشان نتكلم
ها فكرتي؟
لأ يا بابا مش عايزة ارجع له
دا اخر كلام؟
لسه كنت هَرد على بابا لاقيت……….
لسه كنت هَرد على بابا لاقيت تليفونه بيرن، اتصدمت من اللي كنت بسمعه، جوزي أو طليقي اتصل ببابا عشان عايزنا نروح ناخد حاجتي من الشقة، بصيت لبابا وأنا عنيا مدمعة هو ده اللي كنت عايزني ادي له فرصة تانية! حسيت بغضب وقهر فظيع كنت عايزة أروح الشقة أولع فيها مش أخد منها حاجتي!
تعالي بالمرة ناخد حاجتك هو مش في البيت وسايب المفتاح تحت مع البواب، هسيبك تلمي حاجتك اللي عايزة تاخديها وهروح أنا أجيب عربية عشان ناخد فيها الحاجات
كنت حاسة نفسي وأنا رايحة شقتي اللي هشوفها لآخر مرة زي اللي بيسحبوه عشان ينفذوا فيه حكم الإعدام،
دخلت وقفلت الباب وبابا سابني ونزل يجيب عربية، عمري ما كنت اتخيل إن البيوت بتوحش أصحابها بالشكل ده، والبيت اللي كنت عايزة أروح أولع فيه من شوية أول ما دخلته فضلت أعيط، ياااااه داخلة بيتي زي الأغراب لأول مرة.
وقفت في كل ركن فيه أبكي كل لحظة حلوة عشانها سوا هنا هزرنا سوا وضحنا سوا، وهنا اتخانقنا وزعقنا لبعض، وهنا اتصالحنا وهنا اتجننا على بعض وجرينا ورا بعض، وهنا صالحني وهنا قال لي أنا آسف متزعليش مني، وهنا اتزحلقنا لما كنا بنضف البيت سوا، وهنا..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في الأسفل 👇