قصة حزينه مؤثرة لدرجة البكاء – حكاية مرام
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/287613913_172944741877624_914302427623072578_n-1-768x500-1-768x470-1.jpg)
الجارة : مشوا من البلد ، و لا نعلم إلى أين ! .
يرجعوا إلى البيت .. أستاذة رجاء تهدئ من روع مرام ، و تقول لها :
’’ الظلم ظلمات , يا مرام ، و ربك يمهل و لا يهمل ‘‘ .
بدأت الدراسة في كلية الطب ، أخذت مرام عقد الجدة ، لتبيعه .. رفضت الأستاذة رجاء ، و قالت لها ’’ يا مرام ، نحن أغنياء ، و المال مالك ، و أنتي الآن ابنتنا ، و نحن ملزمون بالإنفاق عليكي ، فاحتفظي بعقد جدتك . ‘‘ .
دخلت مرام الجامعة ، و كانت تنجح بتفوق ، و في السنة قبل الأخيرة ، مات زوج رجاء ! ..
و أوصى زوجته قبل أن يموت ، أنه سيترك نصف ثروته لمرام ، وبالفعل كتب لها ذلك .. مرام : لن أنسى ما حييت ما فعلتماه معي يا أمي ♥ ، سأظل خادمة لكي العمر كله ، و لن أوفيكم حقكم أبدا .
الأستاذة رجاء : الشكر لكي أنتي يا مرام ، منحتي حياتنا البهجة و السعادة ، و أصبحت عندي بنت دكتورة ♥ .
أنتهت مرام الجامعة ، بتفوق ، و تعينت معيدة بها ، و في يوم تكريمها ، و أمام جمع كبير من الناس ; شكرت على الملأ ، أمها الغالية رجاء ، و أهدتها في ذلك اليوم هدية .
عملت مرام في مستشفى كبير في المدينة ، و هناك تقابلك مع دكتورعادل الذي كان يكبرها بثمن سنوات … أحبها و تزوجها ، و باركت الأستاذة رجاء هذا الزواج .
انتقلت مرام إلى عش الزوجية ، فيلا خاصة بالدكتور عادل ، و اشترطت مرام على الدكتور عادل ، أن يخصص مكان لأمها الأستاذة رجاء ؛ فرحب الرجل
توالت الشهور تلو الشهور ، و في يوم ، خرج الزوجان إلى المستشفى ، يأخذ دكتور عادل مرام في يده ، و يشعر أنه أسعد رجل في العالم ، و مرام كذلك ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في الأسفل 👇