قصة الام التى قتلت ابنها ودفنته فى المنزل كاملة
لأعيده إلى جادة الصواب.. ماذا افعل ؟!!.. واثناء هذا التفكير .. دخل ابني البيت ذات ليلة في الساعة الثالثة فجرا .. واتجه إلى غرفتي .. وكان منظرة انذاك بشعا .. يثير العثيان .. ثقيل اللسان .. اصفر الوجه .. اختفت نضارته .. و اختفى مها بريق عينيه … قال كلاما لم افهمه ولم اعرف معناه … لأول مرة في حياتي اخاف من ابني .. اقترب مني بلا وعي .. مزق ثيابي … حاول الاعتداء على … أهذا معقول ؟!!.. ابن يحاول ارتكاب الفاحشة بأمه .. ليتني مت قبل ان ارى هذا المشهد الفظيع المخزي المرير ؟!!… تمكنت من الافلات من يديه .. و خرجت مذعورة من بيتي .. في ظلام الليل … وركضت مسرعة في الشوارع حتى و صلت إلى بيت ابنتي .. وكان لا يبعد عن بيتي كثيرا .. احمد الله أن احدا لم يشاهدني بملابسي الممزقة .. و طرقت باب بيت ابنتي بشدة … ففتح الباب لي زوجها .. ولما رآني بتلك الحالة المزرية صاح قائلا : ماذا حدث ؟!! ما الذي اصابك ياخالة ؟!!.. دخلت البيت وانا فزعة … واجهشت بالبكاء و انخرطت فيه.. و استيقظت ابنتي .. وبكت عندما شاهدت ثيابي ممزقة ..وانا في حالة غاية في السوء و التوتر … ورويت لهم رواية كاذبة عن سبب خروجي بهذه الحالة المزرية فصدقوني .. قلت : ان لصا جاء ليسرقني .. و لما اعترضته .. مزق ثيابي .. وحاول الاعتداء علي .. فهربت منه اليكما … فقامت ابنتي وزوجها بتهدئتي و طيبا خاطري … و حاولت ان انام … ولكن انى للنوم أن يطرق جفوني ؟!! مهما قلت لك يا سيادة القاضي فلن اتمكن من وصف مشاعري في تلك الليلة .. وما تلتها من ليال طويلة … في الصباح خرج زوج ابنتي إلى عمله فرويت لابنتي ما حدث من اخيها .. رويت لها بكل صراحة .. فطلبت مني الإقامة معها … عشت معها فترة من
الزمن .. ثم طلبت منها أن اعود إلى بيتي فربما يكون ابني قد مات من حقنه هيروين … او هاجر او انتحر … آسفة … لقد كانت هذه كل امنياتي لابني .. نعم لقد تمنيت ان يكون قد مات أو انتحر .. لأتخلص من الجحيم الذي اعيش فيه بسببه … وكنت اتحسس اخبار البيت عن بعد…. يتبع
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في الأسفل 👇