قصة وعبرة ولكن هذا ما حدث في النهاية
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/322469042_1382241465945245_4898209599564808977_n-300x291-1.jpg)
كأفضل ما يكرم العربي ضيفه ، ثم جاءت له بعد ذلك بقربة الماء ، وطلبت منه أن يشرب الآن كما يريد ، أكل اليتيم وشرب وحمد الله وشكر فضله
سأل الشاب البنت :
لماذا رفعت القربة عن فمي وأنا شديد العطش !!؟
أجابت البنت : الرجولة في الصبر …
قال اليتيم : أنني أبحث عن هذه الكلمة منذ عشر سنين ولم أيأس ، لقد بعثت ِ الحياة بداخلي من جديد ، فما تفسيرها ؟ .
قالت له : لو شربت من ماء القربة حتى ارتويت لما أكلت من الطعام الذي أعددته لك كما أكلت الآن ، فالرجولة في الصبر .
سألها اليتيم : أين أبوك ؟
قالت له : إن أبي يسقي الماء بالماء…؟!!
ثم سألها : أين أمك ؟
قالت أمي تخرج كل يوم لت الله..؟!!
ثم سألها :أين أخوك ؟ قالت أخي يعا.رك الهواء .!!
قال لها : إنني أسمع منك كلاما عجبا ، فهل من تفسير لما تقولين ؟
قالت : نعم . أما أبي الذي يسقي الماء بالماء ، فهو يمتلك مزرعة زرعها بنبات البطيخ ، والبطيخ ماء يرويه أبي بالماء.
وأما أمي التي ت ربها فتذهب كل يوم إلى ألمة ، على ولد لها ، أخذ الله وداعته ، ثم تعود لاطمة خديها ، ناشرة شعرها ، ممزقة ثيابها .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الأسفل 👇