قصص

رواية قرن فضه وقرن ذهب كامله

ركب بدر الزورق وترك التيار يحمله فهو لا يدري أن يتجه ولم يفهم ما قاله الصياد عن النجوم وقد لا يكون صحيحا فهو عچوز وذاكرته ضعيفة مضت خمسة أيام وبدر تائه في البحر ولا شيئ في الأفق قال في نفسه قريبا سينفذ الطعام والماء وسيكون حالي صعبا
كان الوقت ليلا إستلقى على ظهره وأخذ ينظر إلى السماء كان نجم الجدي يلمع في الظلام وفجأة جال خاطر برأسه فكوكبة الدب الأصغر تقع شرق الجدي هل يعني ذلك أن الجزيرة توجد ناحية الشرق
قام وأدار الدفة شرقا فليس له ما يخسره من المحاولة لم يكن خائڤا على نفسه من المۏټ ما يقلقه هو أخته
كان يحس بالتعب فأغمض عينيه وراح في سبات عمېق
عندما أفاق وجد نفسه غارقا في الضباب ولا يرى شيئا أمامه بعد قليل بدأت الرؤية تتضح وشاهد شيئا يقترب منه يشبه السمكة عندما وصل إليه تعجب منه فقد كان شيخا له ذيل سمكة ويحمل سلة
قال له أنا ملك هذا البحر ولا يأتي هنا من الإنس إلا غريق أو تائه خذ هذا الطعام وسأخرجك من هنا
لكن بدر قال
له لقد أتيت هنا متعمدا
إستغرب شيخ البحر وسأله ما حاجتك
حكى له بدر عن قصته ومحبته الشديدة لأخته الصغيرة كان الشيخ يستمع وينظر

إلى القرن الفضي
لاحظ بدر ذلك فنزع القلادة من ړقبته وقال هذه هدية مني إليك
تأملها الشيخ في إعجاب فإذا عليها كتابة فسأل عنها
أجاب بدر إنها آيات من القرآن ثم قرأ ما فيها
فبكى الشيخ وقال ما أحلى هذا الكلام أنا أيضا سأعطيك هدية من اللآلئ والجواهر التي لا تقدر بثمن
رد الفتى ما جئت إلى هنا إلا للحصول على نافورة الماء الفضي
قال الشيخ إذن إذهب إلى الجزيرة لكن لا تغرنك المظاهر فقرب النافورة ثعبان ضخم إذا رأيته نائما فإبق مكانك حتى يفيق عندئذ خذ شيئا من مائها وارجع بسرعة
وإياك أن تلتفت ورائك فستسمع أصوات جواري فتايات ينادين عليك وإذا رحلت فلا تعد إلى هنا أبدا هل فهمت ذلك
قرن_فضة_قرن_ذهب
_الجزء_الخامس
…… وصل بدر الى جزيرة العجائب فكان قرب النافورة ثعبان ضخم وكان نائم فتذكر وصية الشيخ فبقي في مكانه حتى استيقظ الثعبان ثم ذهب إلى النافورة وملأ منها قلة عند المغادرة سمع أصوات جواري ينادي عليه فلم يلتفت وراءه
فغادر إلى زورقه وعاد بي القلة إلى أخته التي فرحت بها بشكل لا يوصف وبني نافورة صغيرة من المرمر ووضع فيها الماء وبعد أيام إمتلأ البستان بالزهور الجميلة وفاح شذاها في كل مكان
بعد مدة جاءت الأختان إلى بستان الشيخ صالح ۏهما تعتقدان أن بدر قد ضاع وهلك في بحر الظلمات لكن سرعان ما زادت دهشتهما عندما فتحت لهما بدور الباب وأرتهما نافورة الماء الفضي
حاولتا إظهار السرور وقالتا لها حقا هذا جيد لقد أصبح المكان رائعا لكنه سيصبح أكثر روعة لو أضفت إليه شيئا آخر ثم تصنعتا الأسى وقالتا للأسف فالحصول عليه أصعب حالا من النافورة
إشتدت لهفة بدور وسألتهما ما هذا الشيء أخبراني عنه فإن أخي سيأتيني به
قالت أحدهما هو الشجرة التي تغني كل ورقة منها أغنية لكن أعلمك أنها لا توجد على الأرض بل في مملكة البحر
بانت البهجة على وجه الصبية وردت بإذن الله لما تجيئان
المرة القادمة ستجدان تلك الشجرة وستسمعان غنائها

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى