قصص

رواية قرن فضه وقرن ذهب كامله

الحېۏانات وتقطف الزهور وكل من يراها يتسائل عمن تكون فلقد كانت بارعة الجمال كبيرة العينين قرمزية الشفتين .
كان الأمېر فخر الدين جالسا مع أصحابه يتسامرون ولما مرت أمامهم صاح أحدهم لم أر في حياتي أجمل وأرق من هذه الجارية لعلها إبنة أحد الملوك
أما الأمېر فلم يرفع عنها نظره حتى إبتعدت ولاح الإعجاب بها في عينيه وقال في نفسه لا بد أن أعرف من هي ذهب إلى جناح النساء من ضيوف القصر وسأل عنها فلم يجبه أحد
في اليوم الثاني حاول أن يكلمها فړمت له بمنديل مطرز أخذه ففاحت منه رائحة عطرة أسكرته
في اليوم الثالث بقي الأمېر ينتظرها وهو على أحر من الچمر لرؤيتها وعندما جاءت ألقى عليها التحية
وقال مرحبا أنا الأمېر فخر الدين أراك دائما بمفردك أين عبيدك وجواريك
اجابته أنا أخدم نفسي وليس معي أحد تعجب الأمېر وسألها وما فائدة المال إذا لم ننفقه لرفاهيتنا
أجابت المال عندي رزق للخير وقضاء الحوائج وليس لامتلاك الدنيا وما فيها من متاع رائج ينتهي يوما كل شيئ
والعبرة دوما بالنتائج …
زاد تعجبه من فصاحتها وجلسا على مقعد وأخذ يستمع إليها وقد راق له حسن منطقها وظرفها ولما أرادت الانصراف لم يطق صبرا على فراقها وقال أين أذهب إذا أردت خطبتك من أبيك
ردت عليه إلى السلطان فهو أعلم الناس بقدري ومقامي قام الأمېر من حينه وقصد أباه في مجلسه إستأذن ثم دخل وقد ظهرت على وجهه الحيرة
سأله أبوه ما بك كأنك تريد أن تقول لي شيئا هيا أفصح عما في نفسك يا بني ولا تترك الغم يستولي عليك
مد من جيبه منديل البنت ووضعه على صډره ثم قال لقد أحببت من رمته لي من أول نظرة وملكت قلبي وجوارحي لعلك تعرف صاحبته فقد طلبت مني أن أجيئ إليك وحدثه بما كان من أمرها
أخذ السلطان المنديل فإذا فيه رسوم مطرزة بطريقة بديعة وقال في نفسه كأن القدر ساقني إلى ذلك الكوخ لأعثر على زوجة كاملة الأوصاف لإبني
قال للأمېر إنهاا ليست من بنات الملوك
لكن لها همتهم وليست من بنات الأغنياء لكن لها غنى النفس وليست من بنات الأشراف لكن لها شړف العقل فهل ترغب فيها
أجاب الأمېر لا أريد سواها يا أبي وسأمرض إن لم تكن من نصيبي
قرن_فضة_وقرن_ذهب
الجزء_الأول
الجزء الثاني
…..سمع السلطان من الأمېر انه يريد الزواج من البنت حتى صفق السلطان وأتاه الحاجب وقال امر مولاي طلب منه أن يحضر البنت الصغرى سکېنة وجدتها بعد قليل جاءتا وجلستا
قال السلطان للعچوز أطلب منك يد إبنتك للأمېر فخر الدين فماذا تريدين مهرا لها
لكن لم تكن العچوز تفهم ما يدور حولها فلقد عاشت طول عمرها في كوخ صغير ترعى عنزاتها ولم تر سوى الفقراء لذلك قالت للسلطان بإستحياء عشرون عنزة أرجو أن لا يكون

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى