قصص
نقل لي أحد المعلمين هذه القصة بتفاصيلها
وإذا به قد وضع المسبحة فوق الرحلة بين يديه ؛
يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين .
تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني اراقبه .
قرع جرس نهاية الدرس ؛ وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج .
وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه ؟!
ويفعل ماكان قد فعله !!
لم أنظر إليه .. تشاغلت بترتيب الصف والسبورة !
تقدم الطفل إليَّ وقال : بابا .. توقف ثم قال : استاذ سبحتك !
مددت يدي لأخذها ووسط شكري له ..
مسك الطفل يدي وقپلها .. وقال : أنا أحبك ياأستاذ ؟!
نزلت له جاثيا وقبلت رأسه .. وقلت له : وأنا أحبك وحظنته ؟
وإذا بقلبه يخفق !!
خړج من الصف وخړجت واستفهامات كثيرة .
أن يقول لك طفل : أحبك . فهذا شړف كبير لا زيف فيه يعادل عندي مديح المدير ودرجة الأداء الوظيفي بامتياز وتقدير المشرف التربوي .
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .