قصة النهاردة بكلمكم من ليلة فرحى الكبيرة ، دخلت انا ومراتى الشقة
.
قومت من مكانى وبصتلها :
_ انتى بتعيطى لى دلوقتى ي هند متتعبيش قلبى ، انا بس مش عاوز ادايقك
هزت راسها ونامت جمبى ، بصتلها وهى بتمسح دموعها ، حركاتها غريبة بتتعامل كأنها طفلة ، تقريباً شخصيتها حساسة جداً ، بس انا حبيتها وحبيتها اوى كمان ، نمت جنبها وانا مراقباها ، كانت بتتشحتف زى الاطفال ، كان كل اللى عاجبنى فيها انها كان قلبها ابيض وطيبة ، تقريبا اللى زيها فى الدنيا دى انقرضوا عيونها كانت كلها يأس أنها ممكن تفرح تانى اصلا كنت مستغرب أنها إنسانة مؤمنة كدا وبتصلى ، وزعلانة كل الزعل ده ، وكأنها مش عندها ثقة فى ربنا ، إنه هو عسرها اوى عليها وفجأة هيجى ييسرها ،ده حتى ربنا بيقول فى سورة البقرة:
“وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡٔٗا وَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡٔٗا وَهُوَ شَرّٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ”
عدى كام يوم ومكنتش بكلمها وكنت بغيب عنها كتير ، وفجأة جيت متأخر لقتها قاعدة فى الصالة وساكتة وعمالة تفرك فى ايديها ،دخلت الاوضة عاشان اغير هدومى دخلت عليا وبصتلى ، كانت واقفة وخايفة تتكلم لكن فجأة اتكلمت ، وكان صوتها عالى شوية وقالت :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇