قصة بعد خمس سنوات من الفراق .. التقيتها .. و يا ليتني ما فعلت
الم تكن تلك الكلمة حكراً علي !! انا الذي خسرت مكانتي عندها حتى انها لم تعد تذكر ملامح وجهي ..
بينما الف سؤال يدور في رأسي .. اكمل خطيبها الذي اتضح فيما بعد انه استاذ مساعد .. في نفس التخصص الذي تدرسه هي .. جراحة مخ و اعصاب .. حلمها الذي كانت دوماً تخبرني انها ستحققه ل تفتح عيادة تحمل لقب والدها و لقبي !!
ب غبائي قديماً اضعت كل شيء .. و ب أنانيتي اريد اليوم استعادة كل شيء !!
غادر الخطيب الغرفة و تركها تكمل معاينتي .. قلت لها : ……..
غادر الخطيب الغرفة و تركها تكمل معاينتي .. قلت لها : الف مبروك .. لم تجب لوهلة من الزمن .. ثم نظرت لي تلك النظرة نفسها التي نظرتها لي في آخر لقاء بيننا .. حين ودعتني قائلة : لن اسامحك مهما حييت .. و ساراك مريضاً عندي و لن اداويك .. سأدعك تموت لأخلص العالم منك .. تنهدت قليلا ثم قالت : شكراً لك سيدي .. العافية لك .. و غادرت الغرفة !!
غادرت هذه المرة و غادر قلبي معها .. تماماً مثل آخر مرة غادرتني فيها ..
تمت بحمد الله…. صلو عالنبي واذكروا الله