رواية ام البنات كامله
خصوصا اذا كان زوجها لمدة خمسة عشر عام .
لكن الرجال متحولون يبحثون عن التغير ، انهم يلهثون ويلهثون خلف المرأة حتى تسقط تحت مقصلتهم عندها يفتشون عن اخرى ،
يضعون ذكوريتهم فى المقام الأول حتى يقضون متعتهم ‘ انهم حقيرون كاذبون لا ينعتون المرأة عاهرة الا بعد ان يضاجعوها ،
بداء المرض ينهش جسدها دون رحمة ، مرض لئيم ينخر عظامها وصدرها باصرار مقيت ، مع ذلك لم تقصر فى عملها ،
كانت كالخادمة ، تكنس ، تمسح ، تحضر الطعام ، تهتم ببناتها مثل آلة ميكانيكية عتيقة سخرت لاسعاد الاخرين ،
حل امشير برياحة العاتية وبردة الزمهرير ، تساقطت اوراق الاشجار
مثل صحتها ، سقطت على الارض وهى تعمل ، حملها بناتها للقبو مددوها على الحصير وهى منهكة تتأوة ، افعى تقضم فى صدرها وتنفث لهب ، احاطوا بها يصرخون ، يبكون ، صراخهم تعبير تلقائى عن هلعهم رعبهم وهم ينظرون لوالدتهم التى تتلوى من الآلم ،
حضر الوالد بعد ان اخبرتة زوجتة الجديدة بما حدث ، نزل القبو وانزوت بناتة بركن الغرفة ، وضع يدة فوق رأسها لم تكن حرارتها مرتفعة ، الامر ليس خطير انها وعكة بسيطة ستعودين بعدها بصحة جيدة ، تركها وصعد لغرفتة ، امسكت زوجتة الجديدة بأذنة
زوجتك تتمارض ، انها لئيمة صدقت والدتة على قولها ،
كيف تتجراء على فعل ذلك ؟
الم تراها بنفسك ، حرارتها مستقرة ، ماذا يهلك المرأة منا غير ضربة الشمس ثم انها لا تخرج من المنزل ،
حل الغضب على وجهه القاسى ، اذا كانت تتمارض فأنها تستحق التأديب ، سحب عصاة التى يتوكاء عليها ، عصى من الخيرزان اليابس ،
نزل الدرجات كالثور وقف بجوارها ، قفى يا امرأة ولا تتمارضى ،
تحاملت على نفسها ، كانت تتمايل كقشه بمهب ريح عاصف وهى تحاول الوقوف ،
سقطت مرة اخرى للأقدام عمر افتراضى لا تتعداة انها تحملنا ما دمنا قادرين على تحريكها ،
لئيمة ، رفع عصاة واخذ يضربها ، كانت العصى اليابسة تفرقع عندما تصتدم بعظامها ، ضربها مرات ومرات ، اتقت ضرباته بيديها حتى ادميت ، البنات يصرخن برعب غير قادرات عن الدفع عن والدتهم المريضة ، تكورت على نفسها وهى تقسم بأنها مريضة ،
لف خصلات من شعرها بيدة وجرها خلفة على درجات السلم نحو صحن المنزل ، عندما بلغ السطح انقلعت بعض الخصلات بيدة القاها على الارض وكأنها نجاسة ،
ستقومين بأعمال المنزل ولو كنتي كسيحه ، نظرت المسكينة حولها بعينيها المدماة ، زوجتة الجديدة ووالدتة ينظرن بسخرية وتهكم،
جثت على الارض واخذت تمسح وتكنس ، جرت اقدامها من خلفها وجلت الاطباق ،
بهت لونها مثل مريض يحتضر ، بعد ان غسلت ملابسهم نزلت للقبو زحفا ، كان بناتها بانتظارها اتكأت عليهم ثم رقدت على فراشها وذهبت فى نوم عميق.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في الأسفل 👇