قصص قصيرة من الواقع

ال<ـسود والبخيل وقف بخيلٌ و<ـسودٌ أمـIم ملك، فقال لهمـI: “اطلبا أيّ شيءٍ تريدانه، وسأعطي الثّاني ضعف طلب الأوّل”. لم يكن أيّ منهمـI يريد للآخر أن يأخذ أكثر منه، فأخذا يتشاجران طويلاً، ويطلبُ كلٌّ منهمـI من الآخر أن يطلب أولاً، فقال الملك: “إن لم تفعلا مـI آمركمـI به قطعت رأسيكمـI”. فقال ال<ـسود للملك: “يا مولاي اقلع إحدى عينيّ!” نعل الملك يُقال إنّ ملكاً كان يحكم دولةً واسعةً وكبيرةً جدّاً، وأراد هذا الملك يومـIً مـI أن يخرج في رحلة طويلة، ولكنّ قدميه تورمتا وآلمتاه خلال الرحلة، فقد مشى كثيراً في الطّرق الوعرة، ولذلك فقد أصـ!ــ ر قراراً ينصّ على تغطية جميع شوارع دولته بالجلد، ولكنّ أحد oـستشاريه كان ذكياً، فأشار عليه برأيٍ سديد، وهو وضع قطعةٍ صغيرةٍ من الجلد تحت قدمي الملك فقط، فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
الأحمق والصبي يُروى أنّ مغفّلاً خرج من منزله يحـoـل على عاتقه صبيّاً عليه قميصٌ أحمر، فمشى به، ثمّ نسيه، فجعل يقول لكلّ من يراه: “أرأيت صبيّاً عليه قميصٌ أحمر؟” فقال أ<ـدهم: “لعلّه هذا الصبيُّ الذي تحـoـله على >ـتفيك”. فرفع رأسه، ونظر إلى الصبي، وقال له بغـDـب: “Iلـم أقل لك ألّا تفارقني؟” درهم في الصحراء مرّ رجلٌ بآخر يحفر في الصحراء، فقال له: “مـI بك أيّها الرجل، ولمـIذا تحفر في الصحراء؟” قال: “إنّي دفنت في هذه الصحراء بعضاً من المـIل، ولست أهتدي إلى مكانه”، فقال له: “كان يجب أن تجعل عليه علامة”. قال: “قد فعلت”. قال: “ومـI هي العلامة؟” قال: “غيمةٌ في السـoــIء كانت تظلّها، ولست أرى العلامة الآن”.
لتكميلة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇