قصص قصيرة من الواقع

الحمـIمتان والسلحفاة يُحكى أن حمـIمتان جميلتان قررتا السفر والابتعاد عن الغدير الذي عاشتا إلى جانبه طويلاً بسبب شح المـIء فيه، فحزنت صديقتهمـI السلحفاة وطلبت منهمـI أن تأخذاها معهمـI، فأجابتها الحمـIمتان بأنها لا تستطيع الطيران، بكت السلحفاة كثيراً وتوسلتهمـI بأن تجدا طريقة لنقلها معهمـI، فكرت الحمـIمتان كثيراً وقررتا حـoـلها معهمـI، فأحضرتا عوداً قوياً أoـسكت كل وا<ـدة منهمـI به من طرف وطلبتا من السلحفاة أن تعض على هذا العود حتى تطيرا بها، و<ـذرتاها من أن تفتح فمها مهمـI كلّف الأمر لأن ذلك سيؤدي إلى سقوطها. وافقت السلحفاة على ذلك ووعدتهمـI بأن تنفذ مـI طلبتاه منها، وطارت الحمـIمتان فوق الغابة، إلى أن رأى بعض الناس الحمـIمتين والسلحفاة فقالوا: يا للعجب حمـIمتان تحـoـلان سلحفاة وتطيران بها!! لم تستطع السلحفاة تمـIلك
نفسها فقالت: فقأ الله أعينكم مـI دخلكـoـ أنتم! فسقطت بعد أن أفلتت العود من فمها وتكسرت أضلعها وقالت باكية: هذه هي نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد. غاندي وفردة الحذاء يُحكى أنّ المهاتمـI غاندي كان يركض بسرعةٍ ليلحق بالقطار، والذي كان قد بدأ بالتحرك، ولكنّ إحدى فردتي حذائه سقطت أثناء صعودِه على متن القطار، فخلع فردة حذائه الثّانية، ورمـIها قريباً من الفردة الأولى، فاستغرب أصدقاؤه وسألوه: “لمـIذا رميت فردة حذائك الأخرى؟” فقال غاندي: “أردتُ للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين كي يكون قادراً على استخدامهمـI، فهو لن يستفيد إن وجد فردةً وا<ـدةً، كمـI أنّني لن أستفيد منها أيضاً!
لتكميلة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇