حان موعد زفافه، فجاءت وطلبت مقابلته، لكنه رفض. وبعد عدة محاولات قابلها فبدأت وتسأله في حيرة عن سبب تركها. لكنه قال لها بكل برودة: لن أتزوجك! انت كنت حبيبتي، وأنا لا أتزوج فتاة أعرفها. أريد فتاة لم يلمسها رجل، ولا تخرج من بيت أبيها. أما أنت فلن يتزوجك أحد!
انهارت الفتاة، لكنها قالت له: سيكون يوم زواجي هو يوم طلاقك بإذن الله. ثم خرجت مكسورة القلب.
بعد أن مرت سنة على زفافه، فوجئ بخبر أن حبيبته سوف تتزوج اليوم. صعق للخبر وذهب مسرعاً ليراها. فوجدها مع زوجها وهي سعيدة جداً. فتق ليخبرها أنه لن يطلق زوجته وأنه مرت سنة كاملة معها بدون مشاكل.
لكنه عنا كان في طريق عودته، سمع مجموعة من الشباب من أصدقاء العريس يتحدثون عن مغامرات العريس مع فتاة، كانت حبيبته لمدة 6 سنوات. وكان الغريب أنه سمع اسماً يعرفه جيداً. فالتفت إليهم وسألهم أن يعيدوا الاسم فأخبروه به.
كانت المفاجأة أن الاسم كان اسم زوجته، فص لما سمع. حكوا له كل مغامرات زوجته مع حبيبها (العريس). ويومها طلق زوجته
اذا انهيت القراءة اذكر الله وصلي عالنبي وتابعني للمزيد
