قصص

قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك (كاملة)

فاجابت ….نعم نعم ….شكرا لك سيدي ..قام بمصافحتها …وهمت بالخروج…وعندما وصلت الباب …قال لها : شكرا جزيلا لك يا فلانة … فنظرت اليه وقالت : من اين لك ان تعرف اسمي ….فرفع الملف من على الطاولة وقال : من هذا .!!!! فضحكت خجلا من غبائها …ويحي لما انا غبية لهاته الدرجة …فقال لها : غدا في تمام الثامنة تكونين هنا ….فقالت له ….نعم نعم

ذهبت والحيرة تتمكنها …تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة ….بل لانها وجدت قبولا لطلبها ….كيف لا وهي ارقى المؤسسات …ومن ظفر بمنصب فيها ….فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه …وهو الاستقرار المادي …وضعت خدها على وسادتها …وبدأت تحلم … واذا بها تغط في نوم عميق …كيف لا وشغلها الشاغل الوظيفة …استيقظت في الصباح …وكانت اشعة الشمس تتخلل زجاج غرفتها …نظرت الى جمال المنظر …ولكنها تذكرت شيئ …ماهو ؟؟

تباااا انه العمل …انها التاسعة …..هرعت تجري وسط زحمة السير …وهي تردد …سيطردني …سيطردتي …وصلت متأخرة …وهي مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا …عند دخولها مكتب الامانة …التقتها احدى الموظفات …اذهبي انه ينتظرك ….تبااااا سيفصلني …دقت الباب …تفضلي …اجلسي …جلست …فقال : ما بك لم تصلي في الموعد المحدد…فقالت : عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية …فابتسم وقال : هل اعطيك سرا يبقى بيننا …فسكتت

قال : عندما كنت اعمل كان ابي دوما يناديني بالكسول ….ولكن هناك من اعطاني دفعة لكي استفيق من غيبوبتي ….هي انسانة حمقاء …لكنني احببت حمقها لانه جعلني ها هنا ….سأعذرك هاته المرة …لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الاخطاء تتكرر …اهذا مفهوم ؟؟؟.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الأسفل 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى