رواية لغز جوازه
اسوء تلفون جانى فى عمرى كله كان تلفون زياده ليه وهو فى السجن وبيعيط زى العيال ويقلى الحقنى ياخالد انا واقع فى مصيبه الكلمه دى خلتنى اسيب شغلى وحالى وكل حاجتى وارجع مصر بسرعه عشان اكون جنب اخويا الكبير
ولما رحتله السجن حكالى على كل الى حصل معاه وانك ظلمتيه باتهامك ليه وان بيته اتخرب مراته عرفت وسابت البيت وطلبة الطلاق ورفضت تصدق أنه مظلوم وكمان الخبر وصل لامى واختى فى البلد وعاشو مرعوبين لناس تعرف بالحكايه وتكون فضيحه فى
البلد كلها هيتشردو زى مايكونو عاملين عمله وهنعيش كلنا طول عمرنا مكسورين حتى ولاد زياد هتكون بصمة عار فى حياتهم كلها أبوهم يكون منحل وبالاخلاق دى محدش هيقبل وجودهم فى حياته اصلا
واسودت الدنيا فى عينى اكتر لما عرفت من المحامى انك مصممه ماتتنازليش رغم أن انتى عارفه أنه مظلوم ومعملش حاجه لكن غباءك وتكبرك وغرورك كان هيدمر عيله بحالها
كل يوم عاشوه اخويا فى السجن كنت أنا بتوعدلك فيه انى احاسبك على الى عملتيه
عشت ليالى طار فيها النوم من عينى وانا بفكر انتقم منك كل مااشوف زياد فى الحبس وامى تبكى وكانت هتموت واختى مرعوبه وخايفه وولاده ومراته سابو البيت اتوعد اكتر ليكى انى ادفعك التمن غالى بحق كل دمعه نزلت من اى حد من عيلتى هربيكى واعلمك الادب
حضرتك بعد مادمرتى اعصابنا كلنا اتنازلتى عن القضيه وطلع زياد من السجن وكان نفسيا مدمر خسر كل حاجه خسر شغله ومراته وعياله وحبس نفسه زى الحريم فى البيت وماكنش قادر يطلع ولا يواجه حد كان أهون عليه يتسجن عمره كله فى قضيه غير القضيه دى
حاولت انا كتير مع نهى أنها تصدق أنه مظلوم وتقف جنبه لان حالته النفسيه كانت زى الزفت وترجع لبيتها مع عيالها وبعد محاولات كتير قدرت اقنع نهى أنها ترجع وتحاول تنسى كل الى حصل وقلتلها خلاص
انى هجبلهم حقهم من الى عمل فيهم كده كنت انسان طيب قوى وحنين قوى مع الكل لكن إلى عملتيه فى اخويا وفينا كلنا خلنى اتحول واطلع الحاجه الوحشه إلى جوايا واعمل فيكى كده
زورت القسيمه عشان اجيبك وازلك وادوقك طعم الظلم وبعدها اقترحت على نهى تاخد اجازه من كل حاجه وتروح تغير جو هى وزياد فى اى
مكان عشان ينسو كل الى حصل وحجزلتهم هما الاتنين واخدت منهم العيال وجبتهملك انتى عشان تخدميهم وتكفرى شويه عن الى عملتيه مع امهم وابوهم وخدتك كمان عند اختى الى
عاشت مرعوبه أن خطيبها يعرف الحكايه ويسيبها وتدمرليها حياتها الى لسه مابداتهاش وديتك عندها عشان تدوقى طعم الرعب الى دوقتهولها والنوم إلى طار من عينها من الخوف الى سيطر عليها
كنت واقفه اسمع كلام خالد وانا مش قادره ارد عليه اقله اى
كل الى كنت بعمله انى بعيط ومش مصدقه أن غلطه عملتها يترد عليه بالشكل ده واتهان واتذل بالطريقه دى كان أهون عليه اجوز واحد مابحبهوش
واعيش معاه العمر كله تعيسه على أن اسيبه واعمل إلى عملته ويتعمل فيه كده ايوه غلطت واعترفت بغلطى وصلحته وطلبت من ربنا يسامحنى لكن ماكنتش أعتقد أن فى ناس
مش بتسامح وبترد بالطريقه دى ولقتنى ببص لخالد ونهى وزياد واقلهم خلاص الحكايه كده خلصت وخدتو بحقكم منى ورضيتو بالى عملتوه فيه وانا كمان راضيه بالى اتعمل فيه دفعت تمن غلطتى وعشان كده انا همشى ومش عايزه منك اى حاجه ياخالد لا عايزك تعترف بالى عملته لعيلتى ولا عايزك كمان تجوزنى لأن خلاص مابقاش يهمنى انا همشى مش من عندكم بس انا همشى من البلد كلها ومابقاش يهمنى كلام الناس
ومشيت وانا مش عارفه هروح فين ولا اعمل اى كنت متحطمه وقعدت فى الشارع اعيط زى العيال الصغيره لحد ماشفت واحد بيمشى ناحيتى برفع
للتكملة اضغط على الرقم 15 في السطر التالي 👇