قصة منتصف الليل.. لحم صغير
وبحثت عن cــoـــل جديد واستقرت به، واستأجرت منزلا مع صغارها، بعد أن استضافتها خالتها بمنزلها عدة أسابيع، وبعد مرور شهرين تعرفت عـLـي زميل لها بالعمل، وعلم بظروفها وتطورت lلعلا##قة بينهما سريعا ليطلب منها الزواج، وكان شرطها الوحيد هو أن يعامل صغارها معاملة الأب لأبنائه، وهو الشرط الذي وافق عليه الزوج دون تفكير ووعدها بأن يحسن معاملتهم.
إلا أن القدر شاء بأن ما هربت منه الأسرة يتكرر مجددا، فقد التزم زوج الأم بوعده لعدة سنوات، إلا أنه لن يستمر أكثر من ذلك، فقد بدأ يفعل ما فعله العم ويتمثل الفرق بينهما بأن العم تـ⊂ـرش بالبنت الكبرى أما زوج الأم تـ⊂ـرش بالطفلتين معا، وكان يفعل ذلك في وقت واحد مع الاثنتين، وعلى الرغم من التزام الطفلتين الصمت لفترة إلا أن البنت الكبرى ثقتها بأمها جعلتها تخبرها بما حدث.
وعندما استمعت الأم لحديثها حملت كل ما يلزم من ملابس ومنقولات لها ولأطفالها وعادت إلى القاهرة، إلا أن زوجها لم يتركها فاستطاع بسهولة الوصول إليها ونشبت مشادة كلامية بينهما انتهت بضربها.
وفي لحظة ضعف انتابت الأم الرحالة، حاولت |لانتـ⊂ــ|ر بتناول دواء الضغط بجرعات كبيرة، إلا أن أطفالها تعالت أصوات صراخهم فور ما رأوا والدتهم تتألم وهي الأصوات التي جاء عـLـي أثرها جيرانهم ونقلوها إلى المستشفى عـLـي الفور، واستردت صحتها.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇