بس انا كل حاجة حصلت فى حياتى مختارتهاش
بصت فى الارض وسكتت :
_ انا عارفة أن ضعيفة لان كل حاجة محاولتش ومعافرتش فيها ، كل حاجة كنت برضى لمجرد أن اشوف اهلى راضيين وفرحانين ، طب وانا فين فرحتى ، فين اللى انا عاوزاه ، فين امنياتى واحلامى اللى كنت برسمها لنفس
اتكلمت :
_ طب نامى ي هند كفاية عليكى كدا النهاردة
قربت وقالت :
_ يعنى انت
قولت وانا برفع الغطا علياا وبنام :
_ لا مش هقرب منك نامى ي هند ، لو حابة تنامى فى أوضة الأطفال نامى اعملى اللى انتى عايزاه
اتكلمت وهى بتعيط :
_ هو انت زعلان منى طيب انا اسفة والله مش قصدى ازعلك .
قومت من مكانى وبصتلها :
_ انتى بتعيطى لى دلوقتى ي هند متتعبيش قلبى ، انا بس مش عاوز ادايقك
هزت راسها ونامت جمبى ، بصتلها وهى بتمسح دموعها ، حركاتها غريبة بتتعامل كأنها طفلة ، تقريباً شخصيتها حساسة جداً ، بس انا حبيتها وحبيتها اوى كمان ، نمت جنبها وانا مراقباها ، كانت بتتشحتف زى الاطفال ، كان كل اللى عاجبنى فيها انها كان قلبها ابيض وطيبة ، تقريبا اللى زيها فى الدنيا دى انقرضوا عيونها كانت كلها يأس أنها ممكن تفرح تانى اصلا كنت مستغرب أنها إنسانة مؤمنة كدا وبتصلى ، وزعلانة كل الزعل ده ، وكأنها مش عندها ثقة فى ربنا ، إنه هو عسرها اوى عليها وفجأة هيجى ييسرها ،ده حتى ربنا بيقول فى سورة البقرة:
“وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡٔٗا وَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡٔٗا وَهُوَ شَرّٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ”
عدى كام يوم ومكنتش بكلمها وكنت بغيب عنها كتير ، وفجأة جيت متأخر لقتها قاعدة فى الصالة وساكتة وعمالة تفرك فى ايديها ،دخلت الاوضة عاشان اغير هدومى دخلت عليا وبصتلى ، كانت واقفة وخايفة تتكلم لكن فجأة اتكلمت ، وكان صوتها عالى شوية :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇