طالب وصديقته في دبي الليلة الماضية.. كاااملة
فاعتقدت أنها تدافع عن نفسها لأنها فتاة مستقيمة لن تفعل ما يضرها ذات يوم أو يضر سمعتها والتي تعتبر ما بعد الكرامة ، ولكن بعد فترة ذهابها لمنزل الشاب الكويتي بستة أشهر رأيت للمرة الأولى نافذة الشقة التي كان موقعها مقابلاً للبناية التي أسكن فيها.
ومن خلالها رأيت حينذاك ابن اختي والشاب بصورة مخلة للأخلاق وغسر شرعية أبداً فكذبت عيناي لأكثر من مرة ولكن بعد أيام حاولت أن أمنع ابن اختي من الذهاب لبيت الشاب فردت بكل وقاحة بأنها إن منعتها ستنام عنده ، حاولت أن أحتوي الموقف وأقول لها كنت أمازحك .
لأتفاجأ بأني أراها بنفس الليلة وبتلك الوضعية التي رأيتها بها في المرات الماضية لم يكن بوسعي حينذاك سوى الاتصال بالجنايات والخبار عنهما ، وبالرغم من ألمي عليها ووجعي عليها إلا أن هذه هي الوسيلة الأصح والأسلم التي يجب عليّ أن أفعلها منذ أول مرة ، مضيفة للجنايات بالرغم من أنها ابنة اختي وأنني فعلت بها ذلك إلا أنه لمصلحتها وبالمقابل لو كانت أمها في موقفي ولم تستطع أن تتدارك الأمر بعد تفاقمه ستفعل هذا الفعل الذي قمت به وبالرغم من ألم ابنة أختي وهي بالسجن بالرغم ما هو ضميري براحة وسعادة لأنني الوصية عليها ويجب عليّ أن أحافظ عليها ..
تمت بحمد الله…. صلو عالنبي واذكروا الله