هذه القصة حدثت فى سوريا ، يرويها صاحب معمل خياطة ستبكي في النهاية
العمل عليها و لا الاستفادة منها.
بقينا على هذه الحال عشر سنوات، أم جميل تأتي كل شهر تأخذ إيجار الماكينة، والماكينة بزاوية المعمل لا تعمل، يعني بدون فائدة !!
وبعد عشر سنوات حدثت المفاجئة…. يتبع
وبعد عشر سنوات، إنتقلنا من المعمل الصغير إلى معمل جديد على أطراف البلدة، وعند نقل الأغراض قلت لهم : أنقلوا ماكينة أم جميل معنا ؟
فقالت مديرة المعمل : أستاذ ما لنا في ماكينة أم جميل، لماذا ننقلها ؟
قلت لها : هذا ليس من شأنك، إنقلوها فقط.
ومرت الأيام والسنوات، وبعد عشر سنوات أخرى، قامت الحرب،
والله الذي لا اله الا هو تم تدمير المنطقة التي يقع بها المعمل بأكملها إلا معملي.
وبسبب الحرب، إنقطع الإتصال بأم جميل، وحاولنا كثيراً ولم نعرف لها عنواناً، وكلما اتصلنا على هاتفها وجدناه مغلق !!
تركتنى مديرة المعمل، وسافرت إلى أوروبا، وبعد شهرين من سفرها إتصلت عليَّ وقالت لي : لقد رأيت رؤيا وأحبُّ أن تسمعها مني ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇