رواية حكاية بسمة كاملة
بقيت كل يوم ادعي ربنا وانا بصلي انه يرجع والله وقتها ما هضيع لحظه من غير مكون معاه .. انا خلاص اتعلمت
فاتت شهور.. ومفيش جديد .. بدات اتقبل الوضع وقولت لنفسي خلاص هو مش هيرجع وبصراحه عنده حق هو شاف ايه يخليه يرجع؟.. انا الي ضيعته من ايديا
ويقيت عايشه حياتي من غير طعم بروح شغلي وارجع من شغلي ا علشان اصحي تاني يوم اروح الشغل وخلاص
ووفي يوم نزلت علشان اروح شغلي زي كل يوم وفجاه وانا ماشيه لقيته قدامي … ايوه هو (زياد) .. حسيت وقتها ان قلبي هيخرج من مكانه .. وان دقاته مسموعه للناس الي حواليا.. حسيت اني دايخه من الفرحه .. وسالته انت كنت فين وليه اختفيت فجاه؟
قال لي بابتسامته الحلوه.. علشان اك
بصيت له وانا بقول .. انا مستحيل اضيعك من بين ايديا تاني.. الفتره الي اختفيت فيها دي انا حسيت بقيمتك عندي.. واكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك.. قعد يضحك وقال لي لو اعرف كده كنت اختفيت من زمان.. قال لي انا مستني اللحظه دي من سنين ..
وبعدها باسبوع جاب اهله وجه اتق لي تاني.. بس المره دي الوضع مختلف .. المره دي حبيبي الي اتق لي مش واحد معرفوش..
اهله ناس طيبين جدا ومامته بتحبني ومكانتش زعلانه ولا جابت سيره اني رفضت ابنها قبل كده
اتخطبنا انا وزياد وبعد خمس شهور كتبنا الكتاب.. وبدانا نجهز شقتنا وهو بيقول لي كفايه ضيعتي سنتين من عمرنا ع الفاضي
وفي يوم كل وقال لي انا جبت الصالون مش هتيجي تشوفيه ؟
قولت له انا شوفته في الصور.. قال لا علي الطبيعه يختلف هو انتي خايفه ولا ايه؟ ده انا جوزك.. قولت له لا مش خايفه ولا حاجه طيب خلاص هاجي بعد ص شغلي.. وفعلا خلصت شغل وروحت علي شقتنا ودخلت لقيت الصالون.. كان شكله حلو جدا وانا كنت فرحانه وبفرح كل منجيب حاجه جديده في شقتنا .. وفجاه لقيته بدا يقرب ولما بعدت عنه قال لي في
ايه؟ انا جوزك .. هو كتب الكتاب ده هزار ؟… وفضل يلح عليا لحد مضعفت .. انا كنت ضعيفه قدامه اصلا لاني اول مره احب ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇👇