قصة الولد فى المدرسة قصة وعبرة
وفى المدير بوعده ومنح الولد كل الكتب والأدوات اللازمة
درس السنة الأولى إبتدائي ثم الثالثة لأنه كان ذكيا ومع آخر سنة ابتدائية حاز على شهادة التعليم الابتدائى.
كان ېخاف أن لا يستطيع المدير مواصلة تبرعاته له ومساعداته لكن سرعان ما يتبدد ذلك الخۏف عندما يسمع دقاته على باب بيتهم العتيق لقد حفظها فهي دقات الخير والبشائرلطالما كانت تدخل المسرات إلى قلبه الصغير عندما يرى المدير بابتسامته المعهودة حاملا كرتونة من الأدوات والكتب الجديدة وكيسا من الملابس وبعض المال.
كان الولد كلما شعر بالوهن يتذكر اجتهاد المدير في إيصال كل مايحتاجه له لذلك كانت عزيمته دوما أقوى بمواصلة دراسته بقوة ومثابرة.
وبالفعل كان تلميذا نجيبا ويحصل دوما على أعلى العلاماتوسبحان الله لأنه كان دائما ممتازا حصل على فرصة مواصلة دراسته بالخارج.
الآن هو بروفيسور في علم البرمجيات بكندا.
الفضل لله في ذلك فقد جعل في طريقه ذلك المدير الذي تبنى نجاحه حرفيا.
بعض الأشخاص يمتلكون كل مقومات النجاح لكن قد يفتقرون إلى سبب بسيط جدا يعطل أو يمنع نجاحهم ويبقى النجاح رغبة وقدرة على المواصلة دوما دون كلل أو ملل.
لتكملة القراءة اضغط على رقم 4 في الأسفل 👇👇👇