أحافظُ على الصلاة وقراءة القرآن ولكن …أشاهد الأفلام الإبا .حية
فيا مَن يُشاهد الأفلام هذه من ذنوب الخلوات، وأسوأ الناس مَن إذا خلا بمحارم الله انتهكوها، ثم عليك بعد ذلك أن تتذكر الثمار المرة، ممارسة تلك العادة السيئة، ونحن نعتقد أن الأمر بيدك، وأن الذي ملك إرادة يصلي بها في الليل ويصلي بها صلاة الفجر يستطيع أن يهجر هذه المعاصي، فاستعن بالله -تبارك وتعالى-، وابتعد عن كل أمر يُغضب الله -تبارك وتعالى-، واعلم أن الطاعة تجلب الأمن والطمأنينة، كما أن المعصية تجلب الخوف، وتجلب الذعر، وتجلب الضعف، وتجلب البلادة، وتُورث الخذلان -والعياذ بالله-، قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}
أنت -ولله الحمد- ممن أبصر الطريق الذي يُرضي الله، بل أنت ممن وجد حلاوة ذلك، بل أنت من أصحاب العزائم، والدليل هو قيام الليل وصلاة الفجر في وقتها، وهي من أثقل الصلوات على المنافقين، ولو يعلمون ما فيها وما في العشاء لأتوهما ولو حبوًا
أنت تجاوزت هذه الأمور، فعليك أن تغض البصر، وأن تبتعد عن كل ما يُثير الشهوة، وحاول أن تتخلص من المواقع السيئة والأرقام التي تذكرك بالمعاصي، واشغل نفسك بما يُرضي الله قبل أن تشغلك النفس بالمعاصي، وغض البصر، وابتعد عن مشاهدة الأفلام السيئة فإنها أسوأ من مشاهدة النساء في الطرقات، لأن النت يستطيع الإنسان أن يعيد المقطع ويتأمل ويتدبر فيه، بخلاف النظر في الشوارع فإن الإنسان يستحي (أحيانًا) إذا كان خوفه من الله قليلاً، فإنه قد يخاف ويستحي من نظرات الناس إليه
إن الله أمرنا بغض البصر عن النساء في الشوارع وفي المجلات، وفي المواقع، وعن كل موقف ومشهد يمكن أن يُثير الإنسان.
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، وأرجو أن تستفيد من إجابة الدكتور المختص، ونسأل الله لنا ولك الهداية.
انتهت إجابة المستشار التربوي الشيخ الدكتور: أحمد الفرجابي، وتليها إجابة الدكتور النفسي محمد عبد العليم للإجابة على بقية السؤال:
لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 4 في السطر التالي