ثم اخذ الرجل حسام وأستضافة الى منزله ثم قص على أهلة قصة حسام وحزن الجميع من أمر حسام وزوجة ابيه الظالمة .. وبعد ساعة رن جرس الباب فتح الرجل الباب ف كان أخيه … دخل الرجل مع اخيه ..فقال له تعال يا اخي سوف أعرفك بضيفنا ….. وعندما رأه تفأجاة فقال هل هذا هو الضيف
اجاب نعم فقال هذا حسام ابن المرحوم ماذا يعمل في منزلك يا اخي
اخبره بما حصل مع حسام وكيف تعطلت السيارة الى أخر القصه ..
فقال يا سبحان الله قبل ساعة تلقيت خبر من احد اصدقائي ان زوجة ابيها وأولادها تعرضوا لحاډث وكنت حزين جدا ظننته بينهما
اقترب الى حسام ثم قال هل عرفت من انا يا حسام
اجاب حسام نعم انت ذلك الرجل الذي جاء الى منزلنا قبل شهور
قال نعم هذا انا وانت اليوم في منزل اخي وستبقى هنا حتى أخذك انا بنفسي الى منزلك …
وفي اليوم التالي ذهب الموظف صديق والد حسام الى المستشفى من أجل ان يتطمن على الزوجة وأولادها وعندما وصل دخل الى غرفة الزوجه فكانت في
حالة مستقره ولكن تعاني من كسور في الحوض فسألها عن حالة الاولاد فبكت وقالت لقد ماټ الأثنين لم ينجيا من الحاډث …
ثم قالت اريد منك طلب
قال تفضلي اطلبي
قالت لقد تركت حسام وحدة في الغابة كنت قد قررت على ان اتخلص منه واريد منك ان تذهب وتبحث عنه واتمنى ان يكون بخير
اجاب لا تقلقي حسام بخير وبصحة جيده وهو في منزل اخي لقد عثر عليه جالسا على حافة الطريق ولكن لماذا أردتي التخلص منه
اخبرته بكل شيئ من البداية وكيف خططت وقررت تركه فريسه لحيوانات الغابة حتى لا يأخذ من اموال والده شيئا وتحافظ على مستقبل اولادها وأن الله قد عاقبها بفقدان اولادها وٳعاقتها الأبدي
لقد شعرت بألندم مؤاخرا بعد ما خسړت اولادها وصحتها ..كل هذا من اجل طفل صغير .. ولكن نست ان الله بألمرصاد ..
ثم قرر الموظف بأن يتكفل بحسام في فترة الطفولة حتى يصبح شابا يقدر يعتمد على حالة وطلبت الزوجة ان تبقى مع حسام وتعوضة حرمان والديه … واصبحت تعيش حياتها على كرسي متحرك ..
ورغم كل اللي فعلته لحسام من ظلم وٳهانات .. فكان حسام يعتني بها وكانت تحترق من الداخل والندم ېحرق قلبها ……
اصبح حسام الوارث الوحيد لثروة ابيه…..
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين
اذا انتهيت من القراءة لا تنسى ان تذكر الله عز وجل وتصلي عالنبي 💚
