حكاية الإسكافي والأخوات الثّلاثة
حكاية الإسكافي والأخوات الثّلاثة
يحكى أنّ عجوزا كانت راجعة من السّوق تحمل قفّة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها ،وفجأة تعثّرت ،وتمزق نعلها ،فأخدت تدور في الحيّ ، وتبحث ،عن إسكافي،وبعد أن تعبت وجفّ ريقها ،وجدت واحدا في آخر الزّقاق له دكّان صغير ،وبعد أن أصلح لها نعلها ،سألته كم هي اجرتك ؟ فقال لها: لن آخذ منك شيئا ،لكن أنا رجل غريب ،وأعيش وحيدا ،سأكون ممتناّ لك لو وجدت لي عروسا !!! ردّت العجوز : ولم لا ؟ لو أسمع بفتاة مليحة سأعلمك، ،قال الإسكافي: سأدفع مهرا قدره ألف فرنك
،ولا أريد من العروس لا جهاز ولا تعب ،أنا أتكفل بكل شيئ أجابت العجوز :حسنا كما تريد، والآن سأعود لداري، فقد تأخّرت كثيرا عن طبخ طعامي !!! أحد الأيام جاءتها أحد جاراتها لتتسلّف منها بصلة ،وكانت أرملة لها ثلاثة بنات ،ولمّا رأتها ،تذكّرت الإسكافي ،فكلّمتها عن الزّواج ،فوافقت المرأة ،وقالت سأزوّجه من الكبرى ،وهذا الرّجل يناسب حالتي ،فأبوهم لم يترك شيئا ،وليس لي مال لأجهّزها ،ولا لأقيم الحفلات والمآدب لأهل الحيّ .
جاء الإمام لدار المرأة
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇