لا يفتى.. ومالك في المدينة
فقيهاً، وهو بلا ريب محدث جليل يدل عـLـي ذلك كتابه الشهير “الموطأ”، وهو فقيه بارع يدل عـLـي ذلك مذهبه في الفقه الإسلامي المعروف بـ “المذهب المالكي“. يعتبر الإمام مالك بن أنس ثاني أئمة المسلمين السنة الأربعة الذين يجمع عـLـي
إمامتهم أهل السنة بجميع توجهاتهم، وهم متفقون عـLـي كل الأصول الفقهية، أما المسائل الفرعية التي اختلفوا فيها، فهي التي كوّنت نشأة المذاهب الفقهية الأربعة (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي)، وأبو حنيفة النعمان هو أول الأئمة الأربعة والتابعي الوحيد بينهم، وقد لقي عدداً من صحابة رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم ، والمرجح أنه لم يلتق أياً من الأئمة الثلاثة
الذين تلوه، لكن الإمام الشافعي التقى مع الإمامين مالك بن أنس وأحمد بن حنبل، حيث كان الشافعي تلميذ الإمام مالك، وكان شيخ الإمام أحمد بن حنبل، الذي قال عنه “مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومن مثل مالك؟ متبع لآثار من مضى، مع عقل وأدب”. اشتُهر الإمام مالك بعلمه الغزير، وقوة حفظه للحديث النبوي، وتثبُّته فيه، وهو
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇