قصص

قصة في نهاية التسعينيات من القرن المنقضي كنت أعمل لدى رجل أعمال

تفاصيل 👈 ولم تفلح توسلات الفتاة ولا دموعها ولم تجد وساطة العاملين ولا مبرراتهم بأنها فتاة صغيرة يتيمة الأب تعمل كي تنفق على والدتها المريضة على الرغم من أنها ما زالت تدرس بالمرحلة الثانوية .

لم يحن قلبي أبدا حيث إنني مستأمن على ذلك المال وظننت أ نني فعلت الصواب بل وأسرعت للإتصال بالسيد شريف صاحب العمل لإخباره بما حدث متوقعا إشادة واسعة ومكافأة مجزية إلا أنني وجدت الرجل كما لم أراه من قبل ، كان ثائرا غضبا يوبخني بشدة وقطع إجازته .

وفي صبيحة اليوم التالي ، أجتمع بجميع العاملين والعاملات وحثهم على الأمانة والحفاظ على مصدر دخلهم وأمر بزيادة مجزية جداً في راتب كل العاملين وإعادة الفتاة إلى عملها مع منحها وجبتي عشاء لها ولوالدتها يومياً عند الأنصراف .

لا أخفي عليكم أن موقفه أشعرني بكثير من الإحباط حتى قررت تقديم إستقالة مسببة فما كان منه إلا أنه مزق ورقة الإستقالة. قال لي يا بني سأقص عليك قصة شاب كان يعمل على عربة كبده واستأمنه صاحب العربة على ماله فصانه حتى ازداد المال وأشتهرت العربة وتضاعف الإيراد أضعافاً مضاعفة بفضل ذاك الشاب وكفاءته في العمل إلا أنه وعلى الرغم من ذلك كان لا يملك إلا راتبه القليل فقط بينما كل تلك الأرباح تذهب لصاحب العربة …

بدأ والد الشاب يمرض ويحتاج إلى مصاريف علاج كثيرة لم يقدر عليها وحده … وهنا دخل الشيطان مدخله ولعب برأس الشاب ..لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى