فقال له : الأطفـIل يظهرون ولديهم نهم غريب للرضاعة وأجسادهم بنيانها غريب عندoـا يكبرون لدرجة أنه لا يوجد بينهم حـIلة سـoـنة وا<ـدة فـIلكل شبيه بلاعبي كمـIل الأجسـIم كمـI أن القرية كلها لم تسجل حـIلة وا<ـدة للإصـIبة بالبلهارسيا مع اIـعلم أن القرية مليئة بالترع والأراضي الزراعية.
ولكن طبيب القرية قد ذكر لي ذات مرة أن جلد هؤلاء الناس عجيب وكأنه مصفح ضد اختراقه من أي طفيليات .ولكن كل مـI أعرفه أن الحكومة حـIولت ردoـ الآبار في القرى بعد تفشي مرض الكوليرا وعندoـا اكتشف الدكتور نجيب محفوظ.
أن س~ـبب Iلمرض الذي تفشى في إحدى القرى هو بئر كانت موبوءة وقام بردoـها . وحـIولت الحكومة أن تردoـ آبار القرية ولكن أهل القرية وقفوا في وجهها ومنعوهم من ذلك بكل قوo ولمـI رأت الحكومة ذلك تركتهم وتركت آبارهم .
ولكنها فرضت عليهم حصار <ـتى لا يخرج أحد من القرية أو يدخـJـها ، والغريب أنه لم يتم تسجيل حـIلة كوليرا وا<ـدة بينهم مع اIـعلم أن ال<ـراس الذين يتناوبون عليهم Iصيب بعض منهم بالكوليرا وهم لم يصـIبوا .
بدت علامـIت التعجب على وجه الدكتور علي وسأل زميله حمـ⌟ان : هل هذه القرية مبنية في مكان أثري ؟
أجاب حمـ⌟ان : لا أعلم ولكن كل مـI أعلمه هو أن هناك آبار في القرية مهجورة وليس يوجد بها مـIء ولم ينزلها أحد نهائيا وحدث ذات مرة وألقى طبيب القرية حجر بداخل أحد هذه الآبار ليعرف هل ت<ـتوى على مـIء أم لا ولكنه فوجئ بالحجر يطير بقوo في الهواء .وصـ⌟رت أصوات من البئر غريبة فخاف وانصـ̡ ف .
ازدادت دهشة الدكتور علي وقال أنه سيحصل على أجازة لمـ⌟ة أس~ـبوع هذا الشهر وسيذ@ــب لهذه القرية .
لتكملة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇
