قصص

توفيت زوجة أبي الأولى وتركت خلفها ابنة واحدة

ظروف والدنا الصعبة لم تسمح بتواجد خادمة في المنزل، وهو ما دفع أختنا الكبرى (خديجة) للانتقال مع أولادها إلى بيت قريب منا بعد وفاة زوجها، لتتولى مسؤولية الإشراف على الأسرتين. من الغريب أننا كنا دائمًا نناديها بـ “يا أمي” بدلًا من “يا أختي”. لم يقتصر عطاء أختنا وحنانها على إخوتها فحسب، بل كانت أيضًا تخدم والدنا رحمه الله بكل تفان.

في أواخر حياة والدي، الذي كان قد قارب التسعين عامًا، أصيب بمرض الزهايمر وضمور الجسم وصعوبة في الحركة. أختي كانت تتكفل به بالكامل، حيث كانت تقوم بغسله وتلبيسه ومرافقته إلى دورة المياه والاهتمام بجميع شؤونه.

من المواقف المؤثرة التي واجهها والدي في أواخر عمره هو إصابته بمرض احتباس البول. الألم الشديد الذي كان يعاني منه لم يمنع أختنا الكبرى من التفاني في رعايته والعناية به في هذه المرحلة الصعبة من حياته.

تجلس أختنا بجانب والدنا الذي كان صغير الحجم رحمه الله، وتضعه على فخذها مثل الطفل الصغير. ثم تقوم بالضغط على أسفل بطنه مع الدعاء والتسبيح وقراءة المعوذات حتى يتمكن من التخلص من مشكلة احتباس البول. في كثير من الأحيان، كان ذلك يحدث على ثياب أختي، لذا كانت تقوم بغسل والدنا وتغيير ثيابه بكل صبر وحب. كان هذا المشهد يتكرر عدة مرات خلال اليوم الواحد.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى