رواية قدموني قربان
وقومت عادي حضرتله الأكل وجهزتله هدومه وقولت بمجرد ما يمشي أنا ههرب علطول ، ولما طلع من البيت لبست هدومي بسرعة وروحت أفتح الباب لقيته مقفول ..أنا عمري ما فكرت أطلع من البيت أصلا بس للدرجة دي خايف إني اهرب يا طارق
معرفتش أعمل إيه بيتنا عالي وكل شبابيكه متأمنه إستحاله أعرف أنط منها
مكنتش عارفة أعمل إيه ، كنت عماله بلف وادور في البيت زي المجنونة وفجأه فكرت في أوضة مكتب طارق أنا ليه مش بدخلها ؟
يمكن الاقي فيها حاجة تخرجني من اللي أنا فيه دا وبسرعة قفلت الباب الرئيسي بالترباس من جوا ، عشان لو طارق جيه أعرف وميدخلش عليا
وبعدها روحت ع اوضة المكتب أوضة مليانة كتب وفيها مكتب كبير أوي وف حيطه من الحيطان فيه روزنامة ضخمة بتقولي التواريخ بتاعه الأيام ومتشخبط فيها لحد تاريخ النهارده ومكتوب جنب تاريخ ميلادي “يوم الخلاص” قلبي انقبض من اللي أنا شوفته
قعدت ادور في كل حاجة وأي حاجة تخلصني من اللي أنا فيه ، مكنتش أصلا عارفه بدور علي إيه
لحد ما وقعت عيني علي أجندة الغلاف بتاعها معمول من جلد حيوان وشكلها حلو وجواها قلم ومكتوب عليها “حياتي”..فتحت الأجندة وأنا بشوف فيها إيه
لقيت طارق كاتب فيها قصة حياته من لما كان طفل بس بطلت قرأه لما لفت نظري لون كام صفحة مختلف عن باقي الأجندة
وبدأت أقرا كلام طارق
“أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت ، لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي ، أنا نفسي أكون غني عشان أتخلص من اللي أنا فيه دا ، أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة ، بس صحبي أداني كتب سحر قديم وقالي حضر منه شيطان أو جن يساعدك أنا قررت أخاطر وهحضره ، هخسر إيه يعني أكتر من اللي خسرته “
وبعدين في الصفحة اللي بعدها لقيته بيحكي تفاصيل اللي عمله من الكتاب ومراسم تحضير الشيطان دا واللي أنا اترعبت أصلا وأنا بقراها وبعدها إيه اللي طلبه منه الشيطان بكلامه هو
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇👇