بعد زواجي بشهرٍ واحد وفي الثامنة مساءً من ليلة باردة كالسم
-ليس لها أب شرعيّ ، ولذا كان من الصعب أن أواجه المجتمع بها ، وبسبب اقامتي بالدار لفترات طويلة لم يعلم أهلي عن جميلة شيء
لكني كلما رأيتها أصب ي وني على فعلتي بها فأها وأ لأنها من سلالة ذاك الحقير الذي سلبني أعز ما أملك وورطني بتلك الفتاة وذهب .
أصابني الاشمئزاز من قلبها الأعمى :
=وما ها ؟ هل تصبين ك ونك على هذه البريئة التي لم يكن ها سوى أنها ابنة لشخصين انعت الرحمة في قلوبهم أحدهم لم يعترف بها والأخرى يتمتها وهي على قيد الحياة ! ، ماهذا الجحود ؟
بكت وانتحبت ثم تنهدت وقالت :
-اختفائها لهذه الأيام وأنا أعلم أنه بسببي جعلني لا أ ، لم أعرف قيمتها وحبها المتواري بقلبي إلا حين رحلت ، أصبحت كالمجنونة وبحثت عنها في كل مكان .
=هل تمزحين ؟… تعامليها بقسوة لدرجة الهرب منكِ ثم تبحثين عنها .
اختفائها من أمامي أوجع قلبي وجعلني أراجع حساباتي بشأن معاملتي لها فرغم ما أفعله معها فأنا لا أطيق ذهابها عني .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في الأسفل 👇