مفاجاتان كفيله كل منها ان تقضى عليها ولكن قلبها قد ملىء بالحب فتمالك نفسها واخذت قرار الكل تعجب لها اولى هذه المفاجات ان اخوه قد كذب عليها فى كل ما اخبرها عنه فهو حقا اخيه الحقيقى من ابيه وامه وانه طمع فى ماله بعدما شاهدته كل مره يقوم بترك شبكه تقدر بالاف الجنيهات لمن كان يخطبها
وكان عندما يغضب منه وينتقضه على ما يفعل يكون رده عليه بان هذا ثمن بسيط جدا لدخوله بيت ناس لم يعرفهم وكرمهم له وعندما يترك ابنتهم يكون حقا مخطى فى حقهم نعم هو سىء ومغرور واحيانا كثيره يفعل اشياء تغضب ربه ولكنه يفوق ويعود الى الله ويستغفره ويعترف بخطءه لانه بشر ولا بشر معصوم من الخطا
كان يسمع هو الكلام فيتوعد له ان ياخذ منه كل مايملك وهذا ما حدث بالفعل اخذ كل شىء واختفى سمعت هى هذا ونظرت له لتجد عينيه مكسورة فى الارض عاجز عن رفعهما بعدما علم ما فعله اخيه معه ولم تفوق من هذه الصد@مة الا وصد@مة بصد@مة
اشد من ذلك فقد علمت بانه مريض يعانى من تشنجات عصبيه حاده تحدث له على فترات تفقده الوعى كليا ويحتاج من يرعاه قد اخفى ذلك عن الجميع لكن زوجة اخيه هى من افشت هذا السر لتندم ندم شديد على ما فعلته فى حقه وتنهار من البكاء على كل ماحدث بسببها جعلته حديث الجميع لكن بالسخريه منه والشماته فيه
لكن سريعا ما تملكت نفسها وذهبت اليه وارتمت بين احضانه طالبا منه عدم تركها وان يتمم الزواج منها لانها هى من تحتاجه وليس هو من يحتاجها واعده اياه ان تعوض له كل ما ضاع منه حتى ولو كانت سنوات قد مضت منه هى لم تتزوجه شفقة عليه وانما ستتزوجه لانها حقا تحبه كانت فى الاول تخشى منه ولكن الان حقا تحبه وتتمنى ان ترتبط به وهى تقبله بكل ما فيه بفقره ومرضه لا تهتم بهم انما تهتم به هو فقط وستكون فخوره جدا لانها ستتزوجه وستاخذ رجلا يكفيها انها تحبه
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في الأسفل 👇
