قصة الممرضة التي غيرت الاطفال
قلت لها ضميري ضميري
قالت ضميرك قد تأخر هل تعلمين لو احد علم بالقصة ستفصلين من عملك !
قلت لها كيف طاوعك قلبك أن تفعلي هكذا
قالت لي المكان لا يسمح بالحديث اذهبي هيا اذهبي
ذهبت وفي قلبي انكسار كبير واكتئاب لم استطع فعل اي شيء، بقيت استغفر ربي عما فعلت لكن بلا جدوى لازمني الحظ السيء والابتلائات واحدة تلو الاخرى،
مضت على القصة عشرون سنة كاملة ولازالت شعيرات تلك القصة تلاحقني لا زالت كوابيسها تلازمني ابنتي الان في الجامعة تدرس المرحلة الثالثة وبما اننا كلنا من مناطق قريبة كل طلابها يدخلون لهذه الجامعة بإعتبارها قريبة منا
مع طول هذه المدة لكن لم ينتبه احدا لذلك وصدفة جلست ليلا مع ابنتي سألتها عن اجواء جامعتها فقالت انها رائعة جدا صديقتي بالامس خطبها صديقا لها بنفس مرحلتنا كانت فرحة جدا بذلك واصبحت حديث الساعة ..
قلت لها ما اجمل الحب الذي يبدء بعلاقة شرعية وارتباط شرعي ما اجمل الحب الذي يرافقه زواج كانت تحدثني ابنتي وهي في قمة سعادتها
وقالت لي اريد أن اعطها هدية خطوبتها ما رأيك يا امي؟
قلت لها بكل حب من المؤكد ان تهديها شيئا بمناسبة خطوبتها فهذه صديقتك ماذا تحبي ان تهديها ؟ لا اعرف سأذهب نحو محل الهدايا في السوق لأرى
ذهبت انا وهي وبعد ان اتفقنا على نوع الهدية طلبنا ان يغلفها ويكتب اسمها
ثم قلت لابنتي ابلغي صاحب المحل عن اسمها لكي يكتبه
قالت طبعا يا امي ياعمي اسمها زهراء علي شاكر
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8في الأسفل 👇