قصص

تزوجت علي زوجتي

ظل يسير ع شاطئ البحر بشرود يفكر ف أبنائه وكم كان انانيا حينركهم رك تلك المرأة التى دائما قت له الحب والاهتمام وذهب لتلك المتصنعه ظنا منه أنها حب حياته ولكنه أدرك الآن أن حياه هى حياته ونور عيناه يعلم أنها لن تسامحه ابدا ع ما فعله بها هى طيبه القلب لكن ليست ساذجة،لايعلم كم مر من الوقت وهو يقف حائرا زفر ببطئ بعدها عاد لمنزله الذى أصبح منطفئ بعد ذهابها

كنت فين كل ده ي استاذ..طبعا عند الهانم طليقتك اللى مش عامله حساب انك متح@رم عليها دلوقتى لم يستطع تمالك نفسه لي بها غاضبا:اخرسي انتى اى شيطان ي شيخه امال لو انسانه محترمه بجد كنتى قولتى عنها اى نسيتي نفسك ولا اى ي ريهام نسيتي احنا اتجوزنا لي علشان الطفل اللى ملهوش اى ف غلطنا انت ليه محسسني انى انا بس اللى غلطانه انت كمان غلطان ي سيف
-انا مقولتش انى مش غلطان بس مش انا اللى جريت ورا واحد متجوز

وخليته يتجوزنى عرفي من ورا مراته وف الاخر اجيب طفل وأجبره يحول الجواز رسمى
-اى سكتى يعنى الحقيقه ه صح ..انا غاير ف ومش عايز اشوف وشك لحد ولدى

ف جهه اخرى
تجلس حياه وبين يديها كتاب الله تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه ف ها وا يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم ص الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه أمر ا بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب
_سيف…خير ف حاجه
ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه

-اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك..قصدى اشوف العيال
بس الوقت اتاخر وكدا ميصحش -هشوفهم وامشي بسرعه بجد محتاجهم ­ تنهدت بثقل وافسحت له الطريق ليدخل الشقه بينما هو ظل ينظر للشقه وكم هى مرتبه مقارنه بشقته الان ا تعال ي حبيبى بابا عايز يشوفك
جاء ا ركضا ليرمي نفسه بين والده يحتضنه باشتياق ، ذهبت حياه وجلبت ليلى لتضعها بين يديه تركهم لمزيد من الخصوصية بينه وبين اطفاله دخلت غرفتها لتبكى حزنا واشتياق له هى تحبه رغم كل ما فعله بها تحبه ولا تقدر ع فراقه
ف الخارج
بابا هو احنا هنروح معاك -ياريت ي ا ي حبيبى بس ماما مش هترضى لي ي بابا مش انت كنت مسافر وجيت خلاص
-هه اه ي حبيبى بس لسه عندى شغل لازم اخلصه ونرجع تانى علشان

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى