قصص

محطات فى حياة سميحة توفيق نجمة إغراء الستينات وخدعة نجاتها من الملك فاروق

سميحة توفيق من عائلة فنية
ولدت سميحة توفيق في 13 مايو 1928 في مدينة الفيوم وكانت والدتها لاعبة في السيرك وهي من أسرة فنية حيث أن شقيقها منـ ـفذ المعـ ـارك السينمائية الطوخي توفيق وعمتها من أوائل الممثلات في مصر هي سميحة الطوخي.

اكتشفها الفنان يوسف وهبي وقدمها للعمل السينمائي وأول ظهور لها على الشاشة عام 1944 بفيلم غر ام وانـ ـتقـ ـام بطولة أسمهان ويوسف وهبي، وظهرت حاملة للزهور خلف أسمهان بأغنية إمتى هتعرف، وكان عمرها 16 عام.

منذ ذلك الوقت شاركت في بطولة العديد من الأفلام، كان أشهرها (بلبل أفندي، حسن ومرقص وكوهين، عفـ ـريت سمارة، هجرة الرسول، نحن لا نزرع الشـ ـوك).

مرض سميحة توفيق
بدايات سميحة كانت تبشر بأنها ستـ ـنافـ ـس النجمات المتربعات على عرش السينما آنذاك، خاصة وأنها تقدم لون يختلف كثيرا عن ذلك الذي تقدمه ماجدة الصباحي أو فاتن حمامة، لكن زحـ ـفت عليها الأمـ ـر اض وهي في سن صغير جدا، وأبعدتها عن العمل الفني.

اصيـ ـبت بمـ ـرض في الكبد، ولم تجد من يقف إلى جوارها سوى الفنانة تحية كاريوكا، التي تحـ ـملت تكاليف العلاج كاملة، كما هاجـ ـمهـ ـا مـ ـر ض هشاشة العظام.

وفي سنوات عمرها الأخيرة لم تجد من يتكفل بعلاجها سوى الفنانة شادية التي ظلت ترسل لها مبلغًا ماليًّا كل شهر حتى وافتها المنية 11 أغسطس عام 2010 عن عمر ناهز 82 عامًا.

تمت بحمد الله…. صلو عالنبي واذكروا الله

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى