ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﻤﺮﻱ 20 ﺳﻨﺔ ﺃﺩﺭﺱ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻣﺪﻳﺮﻱ

ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻋﺎﻓﻴﺘﻲ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺻﺮﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻻﻗﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺩﻧﻮﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﻣﺲ ﺧﺪﻱ ﺧﺪﻩ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﻀﻨﻚ ﻓﺴﺤﺒﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﻀﻨﻨﻲ ﻭﻗﺒﻠﻨﻲ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﺩﻋﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﺒﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﻨﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺳﺤﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﻗﻮﻝ ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ .
ﺭﺣﻠﺖ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺑﻜﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺃﺭﺗﻜﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻟﻢ ﺃﺣﺴﺐ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻛﻨﺖ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻭﻋﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﻈﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻷﻧﻨﺎ ﺍﺭﺗﻜﺒﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻴﺴﺎﻣﺤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﺎ ﺣﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘﻚ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺧﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺖ ﺃﻟﻮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﻛﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﻻ ﺃﺳﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻐﻠﻂ ﻣﻌﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻭﺃﻫﺘﻢ ﻷﺻﻐﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﻛﺴﺐ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻪ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻱ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ …
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻲ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻄﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻤﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺑﺪﺃ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻛﻨﺖ ﻟﻢ ﺃﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻲ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻳﻜﻠﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇👇