قصص

تقول تزوجنا بعد سنة من التخرج أحببته وأحبني كثيرا

و و وحتى ضاق هو الآخر بمجالستي وقد تغيرت كثيرًا عن ذي قبل ، كفّ عن إحضار الزهور لأني حتمًا سأقول بها عيبًا ، كفّ عن دعوتي لأي مطعم لأني لن أمدح صنيعه أبدًا ،

كفّ عن مُحاولة إرضائي بما في وسعه لأني بالطبع لن أبادله شعور الرضا حلّ الفتور في حياتنا وبدأ الحب ينضب وشعرت إبنتنا بما صار بالبيت من جو حزين وفراق وشيك ، إتصلت بصديقتي أشكو لها حزن قلبي فما وجدتها وسألت هنا وهناك فوجدتها قد سافرت مع زوجها لدولة ما ولم تخبرني !

ياه أخبرها بكل شيء وما تُخبرني أنها راحلة ؟ أي مكر هذا ! هرعت نحو قريبتي لأشكو لها حزني الذي تراكم من هنا وهناك لكنها سئمت من شكواي فكلما لقيتني أشكو زوجي مرة والآن صديقتي ، فلما أخبرتها أني أنوي الإنفصال بدأت تبتعد كثيرًا عني خوفًا أن أطمع بزوجها الثري ولم تعد ترد على إتصالاتي أو تستقبلني في بيتها ،
ضاقت بي الدنيا وضاق بي بيتي ووجدت زوجي وقد حطّ عليه الحزن والتعب ، فكرت حينها فقط في محاولاتي المستميتة في اللحاق والسؤال عن صديقتي الغائبة ومن ثم عن قريبتي التي تغيرت ، ماذا لو فعلت هذا مع زوجي ؟ لا أذكر أني بحثت مرة عنه !

هو من كان يُحاول البحث خلف حزني ليرضيني وتستمر حياتنا ، كنت بعيدة كل البعد عن الرضا جعلت حياتي مشاعة للجميع حتى خُربت وما حل الخراب سوى بي وببيتي بينما الجميع يهنأ. ذهبت مساءً نحو زوجي وأنا أهمس :
آسفة إبتسم رغم حزنه وقال : لا عليك.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الأسفل 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى