قصص

الشاب الوسيم … يلاحقني كاملة


…( هل برد قلبك .. ؟!
هل ارتحتِ ..؟! هل تريدين أن تصفعيني مرة أخرى ..؟! خذي و اصفعي إذا هياااا ) … شعرت تلك اللحظة .. وكأن يدي تجمدت … لم أستطع الحركة .. وكأن قلبي توقف عن النبض .. نظرت إلى عينيه …

كادت أن تدمع … و كأنها وتقول لي .. ( ستبكين يوماً على صفعك لهذا الوجه ستندمين ..!!) ثم انصرف من أمامي …
بينما أنا بقيت واقفة في مكاني .. وإذ بتلك الدموع تنزل من عيني بلا إرادتي … لتأتي صديقتي مسرعة نحوي … وأنا بلا حراك … أنظر وراءه … سألتني مابكِ ..؟!
هل فعل لكِ شيء .. ماذا قلت له وماذا قال لك .. ؟! تكلمي يا مجنونة قلت لها .. لا شيء .. سأعود إلى البيت فوراً .. لا أستطيع دخول الجامعة … أشعر بصداع حاد في رأسي ..

عدت إلى المنزل … استقبلتني أمي و الحزن يطغى على وجهي … مابكِ عزيزتي .. لماذا وجهك يخيم عليه الحزن .. ماذا حصل ..؟! لا شيء أمي مجرد صداعٍ … سأنام قليلاً وهو سيزول .
. دخلتُ غرفتي ثم أغلقت على نفسي … إرتميت فوق سريري … وكأني عدت من ساحة المعركة … بدأت أسأل نفسي ماذا فعلت ..؟! هل ما قمتُ به صحيح .. أم تسرعتُ حين صفعتُ الشاب …؟! كنت أتحدث الى نفسي .. وأتذكر تلك النظرات … و أشعر بندمٍ كبير ..

رغم ذلك أعتقدت أنني انتصرت في البداية .. و أنني ارتحت منه حين صفعته .. وأنه لن يفعل ذلك مرة أخرى ..
. حاولت أن أنسى هذه الحادثه وهذا اليوم … ولكنني لم أستطع … نهضت من فراشي .. .فتحت أحد الكتب … محاولة الإبتعاد عن التفكير به … لكنني أرى وجهه يظهر على صفحات الكتاب .. رميت بالكتاب من أمامي …
بعد عدة ساعات .. يتبع

بعد عدة ساعات .. طرق باب غرفتي … فتحت وإذ بصديقي تقف أمامي … جسلتُ معها .. لتخبرني أنها رأت ذاك الشاب يجلس أمام الجامعة وكأنه كان ينتظرني … !!!
– هل تمزحين ..؟!
_بلى .. متأكدة من ذلك .. أعتقد أن الشاب قد وقع في حبك ..!!
– عن أي حب تتحدثين … ومن أين يعرفني حتى يحبني ..؟!

أخبرتها وبكل نية صادقة .. أنني نادمة على فعلتي تلك .. و أنني تسرعت وأخطأت .. ولأنها صديقتي ..

حاولت أن افضفض لها عما في قلبي .. قلت لها أنني لا أستطيع إخفاء إعجابي بذاك الوسيم … وأن عليّ الاعتذار منه … اندهشت من كلامي .. وصارت تعاتبني وتصيح فوقي بشدة … كيف لك أن تعجبي بشخص لا تعرفيه .. ماذا لو فعل لك شيء .. ووو… الخ
حاولت بشدة أن تصدني عن الاقتراب منه … أو حتى الاعتذار منه .. !!

و في صباح اليوم التالي .. و بينما كنت في الطريق.. إذ بذاك الشاب يقطع طريقي بالقرب من بوابة الجامعة … تجمدت في مكاني …

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى