قصة تقشعر لها الابدان بائع المو**تي كاملة
دخلت إلى المقبرة وأنا حي، وقالت لي إنه لو لم يكتب لي الموت، سأخرج من المقبرة مثلما فعلت هي. ثم أغلقت المقبرة بحجر كبير ورحلت، وأنا لم أتمكن من الخروج، فظللت أصرخ بأعلى صوتي، لكن لم يسمعني أحد. بقيت في المقبرة لأكثر من يوم وأصرخ حتى سمعني أحدهم وأخرجني من المقبرة. عدت إلى غرفتي ولم أخرج منها لمدة شهر كامل لعدم وجود المال الكافي لشراء الطعام، وقررت العمل من جديد.
عدت إلى دفن الموتى وعملت هناك لمدة ستة شهور، وحدثت لي مفاجأة غير متوقعة برؤية الفتاة عند مقبرة أبيها. ذهبت إلى المقبرة التي تظن أني فيها، وأنا خلفها مباشرة، وشاهدتها تبكي عليَّ وتقرأ على روحي الفاتحة، وفي هذه اللحظة انحنيت لكي أنتقم منها وأقتلها، لكن شعرت بأن شيئًا في داخلي يمنعني.
نظرت خلفها ووجدتني، فأصابتها حالة من الرعب والخوف وجلست على الأرض من شدة الخوف. طلبت المسامحة مني على ما فعلته معي، ولكن نظرت إليها باستنكار واستهجان وتركتها وذهبت إلى غرفتي. عرضت عليَّ المال والعمل معها كشريك، لكني طلبت منها الرحيل دون الرجوع مرة أخرى، ورفضت العرض الذي قدمته. طلبت مني تبرير رفضي،
فحملتها على زراعي وأدخلتها إلى سيارتها، وقلت لها إن عادت مرة أخرى فسأقتلها بيدي. لم أرها منذ سنة، وتمنيت وعندما وصلت الفتاة إلى مقبرة والدها، رأتني خلفها ولم تدرك وجودي، فأعجبت لما كانت تفعله وحاولت الانتقام منها، لكن شيئاً في داخلي منعني من ذلك. حينها، نظرت لها بعين استهجان واستنكار، وتركتها وذهبت إلى غرفتي. بعد ذلك،
عرضت عليّ المال وطلبت مني أن أكون شريكاً لها في كل شيء، لكنني رفضت وحملتها على ذراعي وأدخلتها إلى سيارتها، وحذرتها بأنه إذا عادت مرة أخرى، فسأقتلها بيدي. بعدها، رجعت لعملي في المقابر، حيث أدفن وأبيع الجثث. ومنذ ذلك الحين، لم أر الفتاة مرة أخرى، وتمنيت لو أنها عادت لحظة واحدة فقط. وهذه هي النهاية.
تمت بحمد الله…. صلو عالنبي واذكروا الله